* عرفته الإسكندرية في بداية شبابه خادمًا شماسًا في كنيسة العذراء بمحرم بك خلال الخمسينيات والستينيات. وكان بحسب السن يكبر جيل الخدام الذين كان ((سامي كامل)) أبونا بيشوي كامل أمينًا لخدمتهم في كنيسة محرم بك.. لكن روحة الشابة كانت قريبة لهؤلاء الشباب الغيورين.
* وكان دائمًا يجلس بينهم في الكنيسة وفي المقصورة وفي النادي وأمام المضيفة يكلمهم ويعلمهم ويصلي معهم.. وكان يردد شعار (المسيح فيَّ) ومن هذا الملء كان لجماعة الخدمة في كنيسة العذراء محرم بك لقاء وأغابي `agapy بعد كل قداس... يدعوهم المقدس يوسف إلى بيته الذي كان آنذاك مجاورًا للكنيسة ببضعة أمتار ليتناولوا لقمة المحبة، ويعد لهم أكواب الشاي في أكبر إناء عنده. الأمر الذي صار تقليدًا يقام في كل شهر بأحد البيوت لمناقشة الأمور المختصة بخلاصهم وخدمتهم.
* ولأن المقدس يوسف الأكبر سنا بين جيل الخدام فكان لهم بمثابة الآب والمعلم. يعيش بقلب شاب يتجاوب معهم ويتقارب في بساطة وتلقائية (بقصة أو بموقف أو بقول) ويسير معهم حتى منازلهم.
* ومن كلماته التي كان يقولها ويرددها:.
+ بعد القداس يقول: (أنت أخذت حسنة) وكان لا يتعجل الخروج من الكنيسة بل يظل جالسًا في الخورس بعض الوقت.
* كان يقول بعد التناول (الحمل ثمين) وكأنه يعبر عن امتلائه وعن عدم قدرته على الأكل بعد تناوله للطعام الباقي وخبز الخلود.
* كان يقول دائمًا (اهرب لحياتك) عندما يتحدث أحد معه عن شيء رآه ولا يروقه.
* قال عن الحان الكنيسة ووصفها بأنها (أوبرا إلهية Divine Opera) وقد طيب قلب المخلص بتسبيحه وترنمه وصوته الملائكي الذي كان يرتل به، خاصة في اجتماعات الصلاة التي كانت تميز خدام هذا الجيل.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/59p3ah4