شنَّ الاِضطهاد الثاني ضد المسيحيين تحت حكم الإمبراطور دوميتيان سنة 81 م، ومن بين شُهداء ومُعترفي هذا العصر: سمعان الأسقف الذي جلس على كرسي أورشليم خليفة للقديس يعقوب الرسول (مات مصلوبًا)، القديس يوحنا الرسول الذي عُذِّب بالزيت المغلي ثم نُفِيَ إلى بطمُس حيث رأى رؤياه وسجلها في سفر الرؤيا..
وفي عصره صدر قانون صريح: ”لا يُفرج عن مسيحي أمام المحكمة ما لم يجحد دينه“.
وفي عهده كان يُلقَى باللوم على المسيحيين بسبب أي مجاعة أو زلزال أو وباء يحدث في البلاد.
ويُؤكد التقليد الكنسي والقديس إيريناوس وچيروم ويوسابيوس أنَّ دوميتيان اضطهد كنائِس آسيا الصغرى، ومن بين الذين استُشهِدوا إبان عهده أُنُسيموس وديونيسيوس الأريوباغي – الذي آمن على يدي بولس الرسول في مجمع آريوس باغوس بأثينا والذي منه أخذ لقبه –الأريوباغي– مع امرأة أخرى اسمها دامرس (راجِع أع 17).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/ac7tz58