يضطرب البعض بسبب مشاركتنا الوثنيين في الخضوع للمرض وكأن المسيحي قد آمن لكي يتمتع بالعالم ولا يخضع للأمراض في هذه الحياة وليس كإنسان يلزمه أن يحتمل الآلام ويحفظ هنا لكي يتمتع بالفرح المقبل...
ومما يقلق البعض أيضًا خضوعنا للموت كالآخرين قائلين:
فيما إذًا لا نشترك معهم في هذا العالم، ما دام لا يزال سدنا خاضعًا للناموس الذي علينا حسب الميلاد الأول (الجسدي) مشتركين في ذلك مع الآخرين؟!!
إننا نشترك مع البشرية بالتساوي فيما يختص بالجسد طالما نحن في هذا العالم،
مميزين عنهم (غير المؤمنين) في الروح فإلي أن يأخذ هذا الفاسد عدم فساد،
وهذا المائت عدم موت ويقودنا الروح القدس إلى الآب نشترك عامة مع البشرية.
فإن حل بالأرض قحط لا يميز القحط بين مؤمن وغير مؤمن،
وإن حدث غزو من الأعداء على مدينة فإن السبي يشمل الجميع وإذا امتنعت المطار عم القحط بالجميع،
وإذا تحطمت سفينة هلك كل المبحرين فيها وهكذا يعاني الجميع من أمراض العيون والحمى وأمراض الأطراف... إلخ.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/7mptxmc