+ ويوجد أولئك الذين وهم أحياء أموات عن الله،
إذ قد أوصي الله آدم قائلًا:
(يوم تأكل من الشجرة موتًا تموت) (تك17:2).
وبعدما عصي الوصية وأكل عاش 930 عامًا، لكنه حُسِبَ (ميتًا عن الله) بسبب خطاياه.
وإذ يلزم أن أؤكد لك أن الخاطئ يدعى ميتًا حتى وإن كان يعيش فإنني أوضح لك هذا.
فإنه هكذا كتب في حزقيال النبي (حي أنا يقول السيد الرب (رب الأرباب) إني لا أسر بموت الشرير...) (حز11:33).
علاوة على هذا فقد قال ربنا لذاك الذي قال له (ائْذَنْ لِي أَنْ أَمْضِيَ أَوَّلًا وَأَدْفِنَ أَبِي...) (لو59:9).
(دع الموتى يدفنون موتاهم. وأما أنت فأذهب وناد بملكوت الله) (لو60:9).
فكيف تفهم هذه الكلمة أيها الحبيب؟
هل رأيت قط أن أمواتًا يدفنون موتاهم؟!
أو كيف يقول الميت ليدفن ميتًا أخر؟!
ولكن اقبل هذا الشرح مني أن الخاطئ،
وهو لا يزال عائشًا ميتًا من جهة الله.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/zta63vw