+(1) لأجل خلاصنا "صار ابن
الله"، "ابن الإنسان"! عاش تسعة أشهر في أحشاء البتول! الخرق لفته!
+
ذاك الذي يمسك العالم بقبضة يده... ارتضي أن يولد في المزود الضيق الحقير.
+
لا أستطيع أن أصف الثلاثين عامًا التي قضاها فقيرًا ونزل معهما (يوسف ومريم) وجاء إلى
الناصرة وكان خاضعًا لهما وكانت أمه تحفظ جميع هذه الأمور
في قلبها
أما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله
والناس (لو52،51:2).
لما جلد صمت! ولما صلب صلَّى لأجل صالبيه!
بماذا أكافئ الرب عن كل ما أعطنيه؟! كأس الخلاص آخذ وادعوا اسم الرب.
(كريم أمام الرب موت قديسيه) (مز15:116).
العمل اللائق الذي نستطيع أن نعمله نظير ما فعله معنا هو أن نقدم دمًا بدم وبما أننا افتدينا بدم المسيح فلائق بنا أن نقدم حياتنا لمن افتدانا.
_____
(1) هذه الصفحة من أقوال القدِّيس إيرونيموس، عن كتاب الحب الإلهي، القمص تادرس يعقوب ملطي، طبعة ثانية معدلة ومنقحة 2010م، رقم الإيداع بدار الكتاب 1728 لسنة 1970م.، ص. 396.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/8ssy988