+ انظروا يا إخوتي إن عمل الخدام في عرس ابن الملك (مت2:22... إلخ.).
لم يكن سوى جذب الصالحين والأشرار إلى الوليمة ولم يقل الرب عنهم أنهم دانوا المدعوين وميزوا بين الصالحين والأشرار ولا قال عنهم أنهم وجدوا من ليس عليه لباس العرس بل الملك نفسه هو الذي رآه سيد البيت وحده هو الذي اكتشفه وأخرجه لقد اكتشف الرب من هرب من رقابة الخدام.
+ لأني أعترف بإثمي وجنوحي دائمًا (مز3:51) أن أضع خلقي ما ارتكبته لا انظر إلى الآخرين متناسيًا نفسي لا أدعي أنني اخرج القذى من عين أخي بينما الخشبة في عيني (مت5:7) خطيتي أمامي وليست خلفي فقد كانت خلفي عندما أرسل إلى النبي ووضع أمامي مثل نعجة الفقير (2 صم1:12... إلخ.) فناثان النبي قال لداود كان هناك رجل غني جدًا وكان له غنم كثير جدًا وكان هنالك فقير بجواره ولم يكن له إلا نعجة واحدة في حضنه وتأكل من لقمته فجاء ضيف إلى الرجل الغني فبدلا من أن يأخذ من غنمه اشتهي أن يأخذ نعجة الرجل الفقير وذبحها للضيف فماذا يستحق؟ أما الملك فقد حمي غضبه وهو لا يعلم أن المثل قيل عنه خطيته لم تكن أمامه بعد بل كل ما ارتكبه خلفه لم يكن قد اعترف بإثمه بعد لذلك لم يصفح عن خطأ غيره (إذ حكم على الغني بالموت) أما النبي فلهذا الغرض أخذ الخطية من خلف داود ووضعها أما عينيه ليرى أن الحكم الذي أصدره بغضب شديد قد نطق به على نفسه لقد جعل من لسانه سلاحًا يجرح به قلبه ويعصبه.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/j83qvgf