+ أما درجة الكمال ففيها يأمر رب المجد بعدم مقاومة الشر فهو لم يأمر بعدم مقابلة للشر بشر بل عدم مقاومته قائلًا من لطمك على خدك الأيمن فحول له الأخر أيضًا أي لم يقل لا تلطمه بل بالحري إن كان يرغب في لطمك مرة أخرى فقدم له ذاتك.
هذا هو هدف يسوع الذي لا يتأتَّى إلا بالإنسان الجديد حيث نبلغ به نحو الكمال ليعطنا الرب الذي وهبنا بذار المحبة في المعمودية أن تنمو فينا فتدرب على محبة الله والكنيسة والأعداء.
هذا وإذ يتركز الحب في شخص الله لذلك نترك الحديث عن محبتنا لله بعد الحديث عن محبة الكنيسة والأعداء إن شاء الرب وعشنا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/86jmsw5