الله يعلم تمامًا أن الإنسان تشغله العطايا عن واهبها كالطفل الذي تلهيه أدوات اللعب عن والده فلماذا يسمح بها؟
للإجابة على هذا أقوال إن الله خالق الجسد والروح مسئول أن يعطي لكليهما احتياجه.
فإن كان الإنسان أساء استخدام العطية، فالعيب ليس في العطية بل في اليد التي اؤتمنت عليها.
فإن كانت العطايا الحسنة صارت شريرة إنما لأن الإنسان صار جسدي في تفكيره، وهذا خلق حياة الطمع وحب الاقتناء والقلق والاضطراب نحو المستقبل...
ويسوع العالم بضعف طبيعتنا البشرية بمحبته لم يسحب معنا عطاياه،
بل أخذ صورة العبد ليوجه العطايا الإلهية بل التفكير ذاته ليكون تفكيرًا روحيًا...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/gwj9cn9