+ إن سعادة عيدنا يا إخوتي هي قريبة منا جدًا ولن يفشل في بلوغها من يرغب في تبجيله لأن الكلمة هو قريب هذا الذي هو بالنسبة لنا كل شيء لخيرنا(1).
+ لقد وعدنا ربنا يسوع المسيح أن يكون معنا على الدوام قائلًا (ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر) (مت20:28).
+ فإذ هو الراعي ورئيس الكهنة والطريق والباب وكل شيء في نفس الوقت لأجلنا هكذا يظهر أيضًا "عيدًا" لنا كقول الطوباوي بولس (لأن فصحنا المسيح قد ذبح) (1كو7:5).
+ إنه هو ما كنا ننتظره لقد أضاء على مرتل المزامير القائل "ابتهج وأفرح برحمتك لأنك نظرت إلى مذلتي وعرفت في الشدائد نفسي" (مز7:31).
+ إنه بحق فرح حقيقي إذ يخلصنا من الشر وهذا يبلغه الإنسان خلال تبنيه الأحاديث الصالحة وتزكية فكرة بخضوعه لله.
_____
(1) هذه الأقوال قداسة البابا أثناسيوس الرسولي من كتاب الحب الإلهي للقمص تادرس يعقوب ملطي، ص. 630. ومذكورة أيضًا بالإشارة للمرجع السابق في تفسيره (1 كو 5: 8)، وذلك في سلسلة "من تفسير وتأملات الآباء الأولين".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/n3spv7j