كثيرون يظنون أن الصليب مع المسيح أو إماتة ألذات تعني مجرد الامتناع عن الشر وبتر الشهوات من القلب هذا هو الجانب السلبي الذي يعرفه الكثيرون ويظنون للأسف أن هذا هو كل الإيمان مما يدفع بهم إلى السقوط في اليأس والقنوط والشعور بالكبت والحرمان وتحطيم قواهم وأخيرًا كثيرًا ما يرددون علانية أو خفية أنهم يردون لو أمكنهم أن يتخلصوا من هذا التدين ويتحررون من العبادة وهم في هذا لهم عذرهم لعدم تعرفهم على الجانب الإيجابي المفرح مكتفين بالنواحي السلبية...
هذا الجانب الإيجابي هو الانطلاق بتلك الإمكانيات والاشتياقات والرغبات لتعمل حسب الروح بذهن مستنير بمعرفة الله المحب أو قل هو انطلاقة لقوي الإنسان لتحيا في السماويات وهو بعد على الأرض هو هيام في حب الرب المصلوب وخضوع له بعمل نعمته لنحيا به متقدمين من مجد إلى مجد سالكين حسب الإنسان الجديد المعطي لنا في المعمودية بكوننا خلقه جديدة في المسيح يسوع. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى).
فالصلب مع يسوع ليس تحطيمًا للقوي بل انبعاثًا لها في شهوة الحياة معه والتمتع بالأبدية وبالتالي تكون لنا أفكار جديدة ونظرات جديدة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/2qdkptd