يمكن تلافى الكثير من متاعب الشيخوخة إذا أعددنا الناس من صغرهم لاستقبالها. (الإنسان يبدأ في الكبر عندما يبدأ في الحياة نفسها) - أسس الصحة النفسية والروحية للشيخوخة تبدأ من الطفولة والشباب، فإعداد الطفولة والشباب على أسس سليمة من التربية الدينية هو بناء للشخصية المتكاملة المتوازنة على أسس روحية متينة تجعل الشخص ناجحًا في كل أيام حياته خصوصًا أيام الأزمات والتغيرات، فيجوز مرحلة الشيخوخة بسلام.
1. تنمية فلسفة سليمة للحياة: تقبل وتحترم وتقدر الشيخوخة، عدم التخويف من أيامها، نظرة إيجابية للحياة وليست سلبية.
الشيخوخة معناها الاقتراب من الله يومًا بعد آخر.
2- شجع الهوايات الشخصية من الصغر، والرغبة في العمل خصوصًا في وقت الفراغ لأن الهواية عبارة عن ثروة إضافية من الناحية النفسية على الأقل، فهى تضفى على الحياة معنى ورضا بالتحصيل والإنجاز المستمر.
3- تعلم فن كسب الأصدقاء، فهم كنز وثروة خصوصًا في الشيخوخة. ليس من السهل البدء في تكوين صداقات في سن الشيخوخة.
4- تنمية الإيمان المسيحي الشخصي وتعميق آثاره في النفس، لأن المسن يعتمد في سعادة الشيخوخة على الأمن والطمأنينة الناتجة عن الإيمان العميق. ليس من السهل البدء في الإيمان في سن الشيخوخة – تنمية العشرة مع الله عن طريق وسائط النعمة.
5- تنمية العلاقات العائلية كلما تقدمت الأيام، وتحسين العلاقات بين الآباء والأبناء المتزوجين (لتفادى النفور بين الحماة والكنّة).
6- التدرب على:
أ- ادخار بعض المال ليكون كمعاش وتأمين للشيخوخة.
ب- تقليل المصروفات الكمالية تدريجيًا.
7- حتى لا يصبح الإنسان مركّزًا في نفسه (كما هو حال كثير من المسنين). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). يجب تدريبهم على الاهتمام بشئون خارجية كثيرة كتدريب وقائي مثل بحث مشاكل المجتمع والعالم – الاهتمام بالرحلات – توسيع الأفق.
8- لما كانت الكنيسة تعتبر من أهم ما يثير اهتمام المسنين ويجدون فيها مجالًا لشغل فراغهم وسد احتياجاتهم العاطفية والنفسية بالمشاركة في حياتهم وخدمتها، فيجب على متوسطي العمر أن يوطدوا علاقتهم بالكنيسة. حتى تصبح لهم في زمن الشيخوخة مصدر الأمن والاطمئنان.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/2wvzybx