1- هناك فروق فردية. فالأفراد يفكرون. ويشعرون. ويسلكون، ويتعلمون بطرق تختلف من واحد إلى آخر، وهذا يستغرق زمنًا (وأحيانًا طرقًا) مختلفة من التعليم لتوصيل هؤلاء الأفراد المختلفين إلى درجة متقاربة من الفهم.
2- لأن الأفراد مختلفون، فيجب أن نتوقع منهم خبرات دينية مختلفة، ففهمهم للحق يختلف، ونشاطهم الديني يختلف، ونسبة نموهم، وكذلك تحصيلهم، وإنجازهم للسلوك المسيحي في الحياة اليومية.
3- الشخصية "المسيحية" تبنى على أساس خبرات الإنسان الأولى وخلفيته وماضيه background. فيجب دراسة هذا الماضي حتى يمكن إصلاح ضعفاته بقدر الإمكان وتقويم الشخصية على أسس سليمة.
4- الإنسان قابل للتغيير، فلا يوجد شخص بعيد المنال عن نعمة الله.
5- التغيرات التي تحدث في الإنسان تتبع قوانين طبيعية، فيجب على القادة والمعلمين دراستها ومعرفة أسرارها.
6- التغيرات التي تحدث في الشخصية يجب أن تنشأ من الداخل، ولا يمكن إجبار الفرد على قبولها رغما عن إرادته.
لذلك فالدين يجب أن يفسح للشخص مجالًا للتعبير، إذا أردنا أن يصبح الدين هو القوة الموجهة لحياة الشخص من الداخل.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/29dn2jh