كأشخاص لهم كيانهم الخاص وحياتهم الخاصة ودنياهم الفكرية ومميزاتهم النفسية – ومراحل نموهم التي تختلف من عام إلى عام "وليس مجرد أعدادهم لحياة الكبار – النضج والبلوغ" كهدف في حد ذاته وليس كمجرد وصوله إلى مرحلة تالية.
† فالأطفال في حاجة إلى أن يتمتعوا بحياة سعيدة متكاملة" يحوطهم التفهم لنفسيتهم، والعناية باحتياجاتهم.
يحتاجون إلى الحب والعطف غير المدلل، الواعي، المقوم للعادات الصالحة، الغارس للقيم السامية، والتي تظهر في ممارساتهم اليومية، أن كانت لعب أو فراغ أو دراسة أو علاقة بالوالدين، وبالآخرين من أقارب ومدرسين وزملاء.
† وبالنسبة للكنيسة هم في حاجة إلى الشعور بأن الكنيسة تعتبرهم كأعضاء فيها وليس كمجرد مرافقين للوالدين.
يحتاجون إلى الشعور بالحب والقبول والارتياح والفرح أثناء وجودهم في الكنيسة (سواء في العبادة، أو فصول التربية المسيحية، أو الأنشطة الأخرى) حتى يشعروا بالانتماء والفخر بهذا الانتساب.
صلاة الطشت: تمنحهم عنايتها وبركتها من الأسبوع الأول للولادة، صلاة شكر لسلامة الوالدة وبركة الطفل واختيار الاسم المسيحي، (راجع نصوص هذه الصلاة في كتاب المعمودية).
الاسم هو الكلمة الأولى يسمعها الطفل لتمييزه عن بقية الناس، فهو المميز الذي يتحد بشخصيته.
يلازمه في كل مكان وزمان، وبنجاحه يكبر الاسم ويعلو، وبمآثره يخلد.
يستمر الاسم بعد الوفاة فلا ينحل مع الجسد، ويستمر عنوانًا لفضائل الشخصية "أفرحوا أن أسماءكم مكتوبة في السموات" (لوقا10: 20).
تصبح الأسماء مضرب المثل.
3- العماد.
4- الإشبين.
5- مدرسة الكنيسة (الكتاب - مدارس الأحد والتربية الكنسية).
6- اشتراك الأولاد في خدمة الكنيسة:
أ- كشمامسة في الكنيسة (فرق ترتيل).
ب- أنواع خدمات وأنشطة تتناسب مع سنهم وتشعرهم بالعضوية العاملة:
1- افتقاد زملائهم وتوصيل وسائل الافتقاد للآخرين.
2- توزيع الكتب والخولاجياب في الاجتماعات.
3- المشاركة في توزيع العطايا، وزيارة الأطفال المحتاجين.
4- أشغال الكنيسة وأنشطتها، يعملونها في البيت.
- الاستفادة بالخدمات التي تقدمها الدولة والهيئات العامة للطفولة: صحية – تربوية – ترفيهية.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/ykadz9y