إذ كان الرب إليه هكذا "يقول مالك ههنا يا إيليا، فقال قد غيرت غيرة للرب إله الجنود لأن بني إسرائيل قد تركوا عهدك، ونقضوا مذابحك، وقتلوا أنبياءك بالسيف، فبقيت أنا وحدي، وهم يطلبون نفسي ليأخذوها" (1مل 19: 10، 14). فقال الرب "قد أبقيت في إسرائيل سبعة آلاف. كل الركب التي لم تجث للبعل، وكل فم لم يقبله" (1مل 19: 18).
+ وهذه بعض مواقف إيليا الناري -علي سبيل المثال لا الحصر- والتي تظهر فيها الغيرة المقدسة.
اعتزاله إلي نهر كريت، وكانت الغربان تعوله.
طلبه أن تنزل نار من السماء لتلتهم الذبيحة.
تنفيذا لأمره قتل أربعمائة من أنبياء البعل.
تنبأ بالموت الشنيع الذي سيموته آخاب الملك وإيزابل.
صلي فأتت نار من السماء، والتهمت ضابط وخمسين رجلا معه، وتكرر الأمر مع ضابط ثاني وخمسين رجل آخرين، وفي المرة الثالثة تضرع الضابط إلي إيليا لأجل حياته وحياة الخمسين الذين معه، فاستجاب إيليا لطلبه. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وذهب معه إلي الملك أخزيا، فأنبأه بأنه سيموت حالًا، يقول الكتاب المقدس في سفر الملوك " فمات حسب كلام الرب الذي تكلم به إيليا" (2مل 1: 17).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/q5m5wv6