"حسنة هي الغيرة الحسني" (غل 4: 18).
الغيرة الحسنة سببها الحب، والباعث لها مجد الله، والروح التي تظهر بها روح الحكمة، والتعقل، والإنصاف، وهي تهدف إلي نشر السلام، والحق، والخير، وتدعو للتوبة، ولذا يقول الروح في سفر الرؤيا "كن غيورا وتب" (رؤ 3: 19)، وهو بهذا النداء يريد أن يوقظ الغيرة المقدسة في الداخل، ويحرك الحماس في القلوب، فيعطي فرصة للتوبة.
والرب إلهنا حين رأي الإنسان -صنيعة يديه- عريانًا، ومطرودًا من الجنة، محكومًا عليه بالموت. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). غار علي خليقته، فوعده بالفداء (تك 3: 15)، وفي الحال ستر عريهما إذ صنع لهما أقمصة من جلد وألبسهما" (تك 2: 21).
ولما جاء ملء الزمان تمم الرب ما وعد به وأرسل ابنه الوحيد، وبذله من أجلنا علي الصليب "لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو 3: 16).
ولنأخذ بعض أمثلة الغيرة الممدوحة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/c2vb25r