إن الرياضة تكسب الشاب فضائل عظمى، فهي تعلمه التعاون والتنافس الشريف وتحمل المشاق ومواجهة الهزيمة وعدم الاستسلام لها. إنها تكسب الجسم القوة والنشاط.. وتبعده عن الكسل والخمول والتراخي والترهل.. إنها تستنفذ طاقة كثيرة زائدة، وبذلك تخفف الضغط والتوتر الجنسي وتعطى الجسد نوع من الصفاء والاتزان، كما إنها تحمى الجسد من الكثير من الأمراض وتمنح الصحة والعافية وهذه تشجع الشاب على تقدير الصحة والنظافة والاتزان واحترام طاقة الجسد وعدم تبديدها في عادات رديئة أو شهوات منحرفة، على أنه يلزم أن نشير إلى إن هذه الرياضة الجسدية نافعة لقليل، ولكن التقوى نافعة لكل شيء إذ لها موعد الحياة الحاضرة والعتيدة (1تى4: 8).
إن جميع هذه التداريب إن لم تسندها النعمة وتؤازرها قوة الروح القدس وتمارسها إرادة طاهرة محبة للحق فإنها جميعا تعجز عن تحقيق حياة الطهارة المرجوة. يقول داود النبي "إن لم يبن الرب البيت باطلا تعب البناءون، وإن لم يحرس الرب المدينة باطلا سهر الحراس".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/95hjmwx