حينما كان الله يحل بمجده. فوق جبل سيناء، كان الجبل يدخن (خر 18:19)... وحينما كان يحل بمجده في خيمة الاجتماع والهيكل كان البيت يمتلئ من الدخان... هذا ما رآه إشعياء. ففي الرؤيا التي أعلنت له، ورأى فيها السيد جالسًا على كرسي عال ومرتفع وأذياله تملأ الهيكل يحيط به السيرافيم "فَاهْتَزَّتْ أَسَاسَاتُ الْعَتَبِ مِنْ صَوْتِ الصَّارِخِ، وَامْتَلأَ الْبَيْتُ دُخَانًا" (إش 4:6)... وهذا عين ما رآه يوحنا في السماء، يقول "وامتلأ البيت دخانًا من مجد الله ومن قدرته" (رؤ 8:15).
إذًا "إن الدخان دليل المجد والقوة، وكان يشير إلى حلول الله وحضوره والعروس هنا في شكل عمود من دخان – والعمود يعبر عن الثبات والرسوخ "مَنْ يغلب فسأجعله عمودًا" في هيكل إلهي ولا يعود يخرج إلى خارج" (رؤ 12:3)...
والدخان شيء يحدث وينبعث نتيجة للنار – وهو يشير إلى قوة الروح القدس التي تمد العروس وتكسبها قوة جديدة... الدخان في حد ذاته شيء يسهل تفريقه، لكننا نجده في شكل عمود وهذا يشير إلى حالة من الثبات، وقد أعطيت لها بواسطة امتلائها بقوة الروح القدس.
يوحنا الرائي (فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك أمام الله) (رؤ8: 4).
كما يشير الدخان إلى حياة الصلاة كقولعلى أيَّة الحالات أم تكن العروس كأعمدة من دخان من النوع الذي يخنق ويرمز لعلامة غضب الله والشر، لكن العروس كانت كأعمدة من دخان معطرة بالمر واللبان.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/tkaf55r