لقد تكلّم معلمنا بولس الرسول في الرسالة إلى العبرانيين عن عمل السيد المسيح على الصليب وقال "كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس بلا شر ولا دنس، قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السماوات، الذي ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنة أن يقدِّم ذبائح أولًا عن خطايا نفسه، ثم عن خطايا الشعب. لأنه فعل هذا مرة واحدة إذ قدّم نفسه. فإن الناموس يُقيم أناسًا بهم ضعف رؤساء كهنة. وأما كلمة القسم التي بعد الناموس فتُقيم ابنًا مكملًا إلى الأبد" (عب7: 26-28)..
في المقارنة بين رؤساء كهنة الناموس والسيد المسيح كرئيس كهنة؛ أوضح معلمنا بولس الرسول أن السيد المسيح لم يكن له اضطرار أن يقدّم ذبائح أولًا عن خطايا نفسه مثل رؤساء كهنة الناموس لأنه رئيس كهنة قدوس بلا شر ولا دنس. كما أنه ليس له اضطرار أن يكرر تقديم الذبائح مرارًا كثيرة لأن ذبيحته الواحدة كانت ذات قيمة غير محدودة ولا تحتاج إلى تكرار "فعل هذا مرة واحدة".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/2g2ph8y