حينما قال: "أنا هو الطريق" (يو14: 6) رأيناه طريقًا نحو السماء، وهو معلّق على الصليب مثل السُلّم الذي رآه الآب يعقوب منصوبًا على الأرض ورأسه يمس السماء. والرب واقف عليه بمجد. رأيناه معلّقًا بين السماء والأرض في تقدُمة الذبيحة التي خلّص بها العالم.
كان هو تقدمة البشرية إلى الله، وكان في نفس الوقت هو عطية الله للبشرية. ولذلك على الصليب نرى السماء والأرض تتعانقان؛ نراه "طريقًا كرّسه لنا حديثًا حيًا بالحجاب أي جسده" (عب10: 20).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/m8cva6c