أكمل القديس بولس الرسول تعليمه فقال "هكذا أنتم أيضًا إذ أنكم غيورون للمواهب الروحية اطلبوا لأجل بنيان الكنيسة أن تزدادوا، لذلك من يتكلم بلسان فليصلِ لكي يترجم، لأنه إن كنت أصلي بلسان فروحي تصلي وأما ذهني فهو بلا ثمر. فما هو إذًا. أصلي بالروح وأصلي بالذهن أيضًا، أرتل بالروح وأرتل بالذهن أيضًا" (1كو 12:14-15).
من الممكن أن يصلي الإنسان بروحه، بينما عقله لا يفهم ما يقول.
من الممكن أن يصلي بأي لغة ويكون متمتعًا، خاصة لو كان متهللًا وممتلئًا بالروح القدس. ولكن الرسول في هذه الحالة يوصيه بأن يطلب من الله أن يمنحه موهبة الترجمة لكي يفهم بذهنه ما يصليه بروحه لبنيان الكنيسة.
ويستطرد معلمنا بولس الرسول شارحًا كيفية استخدام الموهبة "وإلا فإن باركت بالروح فالذي يُشغِل مكان العامي، كيف يقول آمين عند شكرك لأنه لا يعرف ماذا تقول. فإنك أنت تشكر حسنًا ولكن الآخر لا يُبنَى. أشكر إلهي إني أتكلم بألسنة أكثر من جميعكم، ولكن في كنيسة أريد أن أتكلم خمس كلمات بذهني لكي أعلِّم آخرين، أيضًا أكثر من عشرة آلاف كلمة بلسان" (1كو 16:14-19) (انظر نص السفر هنا في موقع الأنبا تكلا) من هذه يتضح أنه لا يريد كثرة استخدام الألسنة، لتوجد فرصة للتعليم المباشر.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/292nkyn