إن موضع هذا الوادي غير معروف تمامًا. ولكن في القرن الرابع المسيحي نشأ رأي بأنه وادي قدرون شرقي أورشليم ومقابل جبل الزيتون غربًا. وهو الموضع الذي ستجتمع فيه جميع الأمم أما الرب في يوم الدين (يوء 3: 2، 12). ويعتقد المسلمون اليوم أن في هذا الوادي سيأمر الله نفس كل إنسان بالسير على سلك أو بالأحرى على "خيط" مرتفع فتسند الملائكة الأخيار، بينما يهوى الأشرار إلى الحضيض. ويؤيد هذا الاعتقاد الذي يأخذ به اليهود والمسلمون وبعض المسيحيين ألوف القبور اليهودية والإسلامية المنتشرة على جانبي هذا الوادي. ولا ريب أن يوئيل اختار هذا الاسم الذي معناه "يهوه قضى" أو "دان" رمزًا للحادثة. وظن بعضهم أن وادي الجوز شمال أورشليم أو وادي الربابة جنوبي المدينة.
وقد يكون هو نفسه وادي القضاء.
* انظر استخدامات أخرى لكلمة "يهوشافاط"، يوشافاط.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/4722dr4