الوجود في كل مكان أمر مقصور على الله وحده، وهو يعنى أن الله لا يقيده أو يحده مكان أو زمان، إذ هو دائم الوجود في كل مكان (مز 139 : 7 - 10؛ إرميا 23: 23، 24؛ أع 17: 27؛ عب 1: 3... إلخ.). فمن اللازم أن نتجنب -فيما يتعلق بالله- المفاهيم المادية لوجوده حتى لا تختلط الأمور، فالله روح، ووجوده غير المحدود يجب النظر إليه بالمعنى الديناميكي، وليس بالمعنى المادي، فهو متميز عن كل خليقته، بينما تحيط قوته وحكمته وصلاحه وجوده بكل الخليقة، فهو "حامِل كل الأشياء بكلمة قدرته" (عب 1: 3)، وهو الذي "به نحيا ونتحرك ونوجد" (أع 17: 28)، وفي جلاله وعظمته الإلهية، هو [أبونا الذي في السماء] (مت 6: 9).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/8zpc3va