لَغَزَ اليربوع أحجاره: حفرها ملتوية مشكلة على سالكها. واللغز: ما يُعَمَّي به من الكلام ، فهو الكلام الغامض الذي يستلزم التفكير العميق. وهو في العبرية "حدوته" ("الأحدوثة" في العربية)، فاللغز مثل أحجية شمشون (قض 14: 12-19). وقد ترجمت نفس الكلمة إلى "حِيل" (دانيال 8: 23).
ويقول الله لهرون ومريم عن موسى أخيهما: "إن كان منكم نبي للرب، فبالرؤيا استعلن له، في الحلم أكلمه. وأما عبدي موسى فليس هكذا ، بل هو أين في كل بيتي. فما إلى فم وعيانًا أتكلم معه، لا بالألغاز. وشبه الرب يعاين" (عد 12: 7، 8).
ويقول المرنم: "أميل أذني إلى مثل، وأوضَّح بعود لغزي" (مز 49: 4). كما يقول بروح النبوة عن لسان الرب. "أفتح بمثل فمي. أذيع ألغازًا منذ القدم" (مز 78: 28 ارجع إلى مت 13: 35).
ويقول الحكيم إن أمثاله: "يسمعها الحكيم فيزداد علمًا، والفهيم يكتسب تدبيرًا. لفهم المثل واللغز، أقوال الحكماء وغوامضهم" (أم 1: 5، 6).
وقالت ملكة بابل لبيلشاصر الملك حينما ظهرت له يد إنسان وكتبت على مكلس الحائط، فانزعج وأفزعته أفكاره: "يوجد في مملكتك رجل فيه روح الآلهة القدوسين.. من حيث إن روحًا فاضلة.... وتبيين ألغاز، وحل عقد وجدت في دانيال" (دانيال 5: 11، 12).
ويقول الرسول بولس في ختام أنشودة المحبة: "إننا ننظر الآن في مرآة، في لغز، لكن حينئذ سأعرف كما عرفت" (1كو 13: 12).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/tgk6qfg