اتخَّذ رجل لاوي متغرب من جبل أفرايم امرأة سرية من بيت لحم يهوذا (قض 19: 1)، ولكنها زنت عليه وعادت إلى بيت أبيها في بيت لحم يهوذا، فذهب الكاهن ورائها لإعادتها، وبات عند بيت أبيها بضعة أيام (قض 19: 3-10). ولكن في طريق عودتهم -مع الخادم وحمارين- عندما باتوا في جبعة عند أحد شيوخ جبعة بنيامين أتى رجال بني بليعال طالبين إقامة علاقة جنسية مثلية مع الرجل (قض 19: 22)، ولكنه أخرج لهم المرأة فاغتصبوها طوال الليل حتى الفجر (قض 19: 25). وفي الصباح وجدها اللاوي ميتة على العتبة، فقام بتقطيع أوصال جسدها إلى اثني عشرة قطعة (على عدد الأسباط) "وَأَرْسَلَهَا إِلَى جَمِيعِ تُخُومِ إِسْرَائِيلَ" (قض 19: 29)، وذلك ليثير حَفيظَة كل سكان فلسطين للانتقام من سكان جبعة (قض 20: 1-48).
وبالفعل هاج بني إسرائيل عندما شرح لهم اللاوي ما حدث (قض 20: 1-8)، فقروا إرسال رجال للانتقام من جبعة بنيامين، وطلبوا من سبط بنيامين (بنو بنيامين) تسليم قوم بني بليعال، إلا أنهم رفضوا ذلك (قض 20: 9-13). وصعد رجال يهوذا أولًا لمحاربتهم، إلا أن رجال بنيامين انتصروا عليهم، وكذا الحال في الحرب الثانية، إلا أنه في اليوم الثالث انتصروا عليهم جميعًا (قض 20: 14-48).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/ctyf45t