لَطَف به وله، لُطفا: رَفَقَ به ورأف، فهو لطيف. ولاطفه: ألان له القول. وتلطف للأمر وفيه وبه: ترفَّق. ويقول لوط للملاكين اللذين أمراه أن يهرب لحياته: "هوذا عبدك قد وجد نعمة في عينيك وعظمت لطفك الذي صنعت إلىَّ باستبقاء نفسي" (تك 19: 19).
وصلى عبد إبراهيم وهو ينتظر عند بئر الماء قائلًا: أيها الرب إله سيدي إبراهيم، يسر لي اليوم واصنع لطفًا إلى سيدي إبراهيم" (تك 24: 12 و14 و27). وقال يعقوب اعترافًا بفضل الله عليه: "صغير أنا عن جميع ألطافك وجميع الأمانة التي صنعت إلى عبدك" (تك 32: 10). وتقرأ عن يوسف، عندما وضعه فوطيفار في السجن في مصر، أن "الرب كان مع يوسف وبسط إليه لطفًا، وجعل نعمة له في عيني رئيس بيت السجن" (تك 39: 1 و2).
ويقول داود للرب: "يمينك تعضدني، ولطفك يُعظمني" (مز 18: 35، 2صم 22: 36). ويقول الرسول بولس: "فهوذا لطف الله وصرامته. أما الصرامة فعلى الذين سقطوا. وأما اللطف فلك إن ثبت في اللطف، وإلا فأنت أيضًا ستقطع" (رو 11: 22). فالله يقدم -في غنى لطفه- دعوته ونعمته المجانية وفداءه للإنسان، فإن استهان بها ورفضها، فلن يجد إلا الصرامة (انظر أيضًا رو 2: 4، أف 12: 7، تي 3: 4).
واللطف من ثمر الروح القدس في المؤمن (غل 5: 22)، ولذلك يوصي الرسول المؤمنين أن يلبسوا "كمختاري الله القديسين، أحشاء رأفات ولطفًا وتواضعًا ووداعة وطول أناة...." (كو 3: 12 و13، ارجع أيضًا إلى أف 4: 32، 1بط 3: 8، 2كو 6 : 6).
©
st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / إيميل:الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا