وهي شجرة تسمى اللاتينية: Amygdalus Communis وثمرها (تك 43: 11؛ جا 12: 5) وتطلق عليها بالعبرانية "شاقيد" ومعناها المستيقظة لأنها تزهر باكرًا في الربيع وتستيقظ من سبات الشتاء قبل غيرها من الأشجار الأخرى. وهي منتشرة في فلسطين ولبنان وسوريا وشرق الأردن كما أنها كانت تنمو في ما بين النهرين (تك 30: 37) واللوز نوعان مر وحلو فأشجار النوع المر تعطي زهرًا أبيض وأشجار الحلو تعطي زهرًا وردي اللون. وقد أرسل يعقوب إلى الحاكم المصري لوزًا (تك 43: 11) كما أن الكاسات التي كانت على المنارة تشبه زهر اللون شكلًا (خر 25: 33، 34) وأفرخت عصا هارون لوزًا (عد 17: 8) وقضيب اللوز الذي رآه أرميا كان يرمز إلى أن يهوه فقط (ار 1: 11، 12) ويشبّه الشعر الأبيض على رأس المتقدمين في السن بلون زهر اللوز المر (جا 12: 5).
* انظر استخدامات أخرى لكلمة "لوز".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/fwwy9wm