اللجام هو الحديدة أو الشكيمة في فم الفرس، وما يتصل بها من سيور، لضبطه والسيطرة عليه، وكان معروفًا عند القدماء. ويستخدم في الكتاب المقدس مجازيًا. فيقول الرب على فم إشعياء النبي لسنحاريب ملك أشور: "ولكني عالم بجلوسك وخروجك ودخولك وهيجانك عليَّ.. أضع خزامتي في أنفك، ولجامي في شفتيك، وأردك في الطريق الذي جئت فيه" (2مل 19: 27، 28؛ إش 37: 28، 29). ولم يكن هذا المجاز من فراغ، إذ كان الأشوريون يفعلون بأسراهم ذلك، فيضعون الخزائم في أنوفهم، واللجم في أفواههم، كما فعلوا ذلك بالملك منسي (2أخ 33: 11).
ويقول المرنم: "لاَ تَكُونُوا كَفَرَسٍ أَوْ بَغْل بِلاَ فَهْمٍ. بِلِجَامٍ وَزِمَامٍ زِينَتِهِ يُكَمُّ لِئَلاَّ يَدْنُوَ إِلَيْكَ" (مز 32: 9).
وكان القدماء يستعملون اللجم (مز 32: 9؛ ام 26: 3؛ يع 3: 3) كما يظهر من النقوش والصور على آثار مصر وآشور وبابل. وقد اكتشفت لجم برونزية في تل العجول ترجع إلى الألف الثانية ق.م.
* هل تقصد: أجام.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/xsvw7bn