اقتحم المكان: دخله عنوة، واقتحم الأمر: رمى بنفسه فيه فجأة بغير روية. ويطلب كاتب مدينة أفسس من الأفسسين قائلًا: "ينبغي أن تكونوا هادئين ولا تفعلوا شيئًا اقتحامًا" (أع 19: 36) وهي حكمة نافعة على الدوام.
ويقول الرب لشعبه القديم على لسان حبقوق النبي: "فهأنذا مقيم الكلدانيين، الأمة المرة القاحمة... خيلها أسرع من النمور، وأحد من ذئاب المساء، وفرسانها يأتون من بعيد ويطيرون كالنسر المسرع إلى الأكل" (حب 1: 6-8)، تصويرًا لسرعة زحفهم مقتحمين كل العقبات عنوة، فلا يقف في طريقهم عائق.
وقد أمر الرب موسى أن يحذر الشعب "لئلا يقتحموا إلى الرب لينظروا فيسقط منهم كثيرون... أما الكهنة والشعب فلا يقتحموا ليصعدوا إلى الرب لئلا يبطش بهم" (خر 19: 21-24).
ويترنم داود مشيدًا بمعونة الرب له حتى انتصر على أعدائه، بالقول: "قد اقتحم الرب أعدائي أمامي كاقتحام الماء" (2صم 5: 20؛ 1أخ 14: 11)، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. كما يقول للرب: "لأني بك اقتحمت جيشًا" (2صم 22: 20؛ مز 18: 29).
كما يقول المرنم إن بني إسرائيل أغاظوا الرب "بأعمالهم فاقتحمهم الوبأ" (مز 106: 29).
ويقول عاموس النبي: "اطلبوا الرب فتحيوا لئلا يقتحم بيت يوسف كنار تحرق، ولا يكون من يطفئها" (عا 5: 6). ويقول المرنم للرب: "تقلد سيفك على فخذك أيها الجبار جلالك وبهاءك. وبجلالك اقتحم. اركب من أجل الحق والدعة والبر، فتريك يمينك مخاوف" (مز 45: 3، 4).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/7nbkjw6