يظهر أن القابلات وجدت عند العبرانيين منذ زمان بعيد فقد ذكرت القابلة في الكتاب المقدس يوم ولدت راحيل بنيامين (تك 35: 16-20)، ولما ولدت ثامار توأمًا (تك 38: 28).
ولكن يظهر إن الكثيرات من العبرانيات كن يلدن بسهولة وبدون حاجة إلى قابلات وهكذا اعتذرت قابلتا العبرانيات لفرعون (خر 1: 19). ولعل هذا اهو السبب في وجود قابلتين فقط للعبرانيات مع أن الشعب العبراني كان كثير العدد ولا يمكن أن يكتفي بقابلتين إذا كانت النساء كلهن يعتمدن على القابلات في الولادة. أما إذا كانت الكثيرات منهن يلدن بدون قابلة فيمكن الاكتفاء بقابلتين. ولعلهما كانتا للعبرانيين الساكنين في جوار المدينة فقط. وقد فسّر بعضهم وجود قابلتين فقط بقولهم أن القابلتين إنما كانتا رئيسيتين لغرفتين من القابلات.
وكانتا قابلتا العبرانيات تستعملان كراسي تجلس عليها النساء أثناء الولادة (خر 1: 16). ولعل هذه العادة مأخوذة عن المصريين في ذلك العصر. كما أن المصرين اليوم يستعملون كرسيًا خاصًا للولادة يسمونه كرسي الولادة. وأمّا القابلتان شفرة وفوعة فقول الكتاب المقدس عنهما (خر 1: 21) إن الله "صنع لهم بيوتًا" يدل على مكافأة الله لهما بأن أكثر نسلهما وبارك بيتهما.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/g45jgjc