هم خدم وحراس فرعون ملك مصر في وقت خروج الإسرائيليين من أرض مصر، وقد جاء ذِكرهم في أكثر من موضع، مثل:
أقرّ بنو إسرائيل بأنهم من عبيد فرعون في أكثر من موضع: (سفر الخروج 5: 15؛ 8: 9؛ سفر التثنية 6: 21).
قلق الإسرائيليون من غضب فرعون وعبيده (أي خدمه وحرّاسه القائمين عليهم) وخشوا الموت على أيديهم (سفر الخروج 5: 21). كما نسمع عن غلاظة قلوبهم بالإضافة لغلاظة قلب فرعون (سفر الخروج 9: 34؛ 10: 1). بل وحتى ندموا بعدها على إطلاق الشعب مع فرعون نفسه (سفر الخروج 14: 5).
كان العبيد من ضمن حواشي الملك الذين شاهدوا بعض الضربات في مصر وتعرضوا إليها مثل باقي الشعب، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى: (سفر الخروج 7: 10، 20؛ 8: 24، 29، 31؛ 10: 6؛ 12: 30؛ سفر التثنية 29: 2؛ 34: 11؛ سفر نحميا 9: 10؛ سفر المزامير 135: 9).
عند تحذير موسى للمصريين قبل ضرب البَرَد، "الَّذِي خَافَ كَلِمَةَ الرَّبِّ مِنْ عَبِيدِ فِرْعَوْنَ هَرَبَ بِعَبِيدِهِ وَمَوَاشِيهِ إِلَى الْبُيُوتِ" (سفر الخروج 9: 20).
وكان بعد العديد من الضربان أن اشتكى عبيد فرعون له بسبب خراب مصر، وطلبوا إطلاق الشعب (سفر الخروج 10: 7).
نسمع كيف أن "الرَّجُلُ مُوسَى كَانَ عَظِيمًا جِدًّا فِي أَرْضِ مِصْرَ فِي عِيُونِ عَبِيدِ فِرْعَوْنَ وَعُيُونِ الشَّعْبِ" (سفر الخروج 11: 3).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/h4yxhjp