الفك هو مغرس الأسنان، وجمعه فكوك. وكان الضرب على الفك يعتبر إهانة كبيرة (دليلًا على الإهانات الشنيعة). وقد ضرب صدقيا بن كنعنة -النبي الكذاب- ميخا بن يملة النبي "عَلَى الْفَكِّ وَقَالَ: «مِنْ أَيْنَ عَبَرَ رُوحُ الرَّبِّ مِنِّي لِيُكَلِّمَكَ؟»" (1مل 22: 24؛ 2أخ 18: 23). ويقول أيوب: "لطموني على فكي تعييرًا" (أي 16: 10). كما يقول المرنم: "ضربت كل أعدائي على الفك. هشمت أسنان الأشرار" (مز 3: 7).
ويقول إشعياء النبي: "هوذا اسم الرب يأتي من بعيد، غضبه مشتعل والحريق عظيم.. لغربلة الأمم بغربال السوء، وعلى فكوك الشعوب رسن مُضل" (إش 30: 27، 28). ويقول الرب على لسان حزقيال النبي لجوج "رئيس روش ماشك وتوبال: وأرجعك وأضع شكائم في فكيك" (حز 38: 4).
ويقول الرب لأيوب: "أتصطاد لوياثان بشص أو تضغط لسانه بحبل. أتضع أسلة في خطمه أم تثقب فكه بخزامة؟" (أي 41: 1، 2).
وكان حق الكهنة من الذبائح التي قدمها الشعب: "الساعد والفكين والكرش" (تث 18: 3).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/c933nnp