ذكرت الفخذ في الكتاب المقدس في عدة مناسبات منها:
(1) عادة وضع السيف عليها (خر 32: 27؛ قض 3: 16، 21؛ مز 45: 3).
(2) خلع الملاك حق فخذ يعقوب في مصارعته إياه (تك 32: 25) ولهذا السبب حرّم اليهود على أنفسهم أكل عرق النسا (تك 32: 31، 32).
(3) الصفق على الفخذ للدلالة على هيبة الموقف (ار 31: 19؛ حز 21: 12).
(4) اتخاذ الفخذ وسيلة في القسم يزيده أهمية ورهبة. فكأنها معتبرة منشأ قوة التوليد. ففي استحلاف الكاهن للمرأة المتهمة بالخيانة الزّوجية كانت اللعنة في حال ثبوت خيانتها أن فخذها تسقط وأما إذا كانت بريئة فتحبل بزرع (عد 5: 21- 22، 27- 28). وإذا وضع المستحلف يد المحلّف تحت فخذه ألزمه بالقيام بالتعهد ضرورة. فهكذا استحلف إبراهيم عبده (تك 24: 2- 9) ويعقوب ابنه يوسف (تك 47: 29- 31). ويعتقد بعض العلماء أن القسم هذا كأنما يجعل نسل المستحلف ينتقم من المحلّف في حال نكثه بالعهد.
(5) الكتابة على الثوب والفخذ (رؤ 19: 16) إشارة إلى أسماء التماثيل والكتابات المنقوشة غالبًا على أفخاذها.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/852a6sy