غَمرُ الماء: كثر حتى ستر مثقره. والغمر من الماء خلاف الضحل، والغمر هو الذي يعلو من يدخله ويغطيه.(والغمارة: المياه الكثيرة (انظر مز 32:6، مز93:4، دانيال 9:26) وكلمة " غمر " في العبرية هي " تيهوم " وتستخدم للدلالة على:
( 1) كتلة الماء التي كانت تغطي الكرة الأرضية عند الخليقة (تك1:2، مز 104:6، أم 8:27).
( 2) البحر (خر 15: 8، أو " الغمر العظيم " إش 51:10، يونان 2:5 000إلخ).
( 3) خزان المياه الجوفية (تك 7:11، 8 :2،49:25) أو " اللجة الرابضة تحت" ( تث 33:13).
( 4) تستخدم مجازيًا بمعنى الكثرة أو العظمة التي لا حدود لها، كما في القول: " أحكامك لجة (غمر) عظيمة" (مز 36:6 مع 92: 5، انظر أيضا 1كو 2:10).
ويقول المرنم بروح النبوة عن الرب يسوع المسيح: " غمر ينادي غمرًا عند صوت ميازيبك. كل تياراتك ولججك طمت علىَّ" (مز 42:7).
©
st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / إيميل:الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا