غصب الشيء غصبًا: أخذه قهرًا وظلمًا. وغصب فلانًا على الشيء: أكرهه عليه فهو غاصب.
و"عاتب إبراهيم أبيمالك لسبب بئر الماء التي اغتصبها عبيد أبيمالك" (تك 21: 25). كما قال يعقوب لخالة لابان، عند هروب يعقوب خفية: "إني خفت لأني قلت لعلك تغتصب ابنتيك مني" (تك 31: 31).
وتوصي الشريعة بالقول: "لا تغصب قريبك ولا تسلب" (لا 19: 13) وكان على من يخطئ هكذا "أن يرد المسلوب الذي سلبه أو المغتصب الذي اغتصبه ... ويزيد عليه خمسة إلى الذي هو له.. ويأتي إلى الرب بذبيحة لإثمه كبشًا صحيحًا من الغنم" (لا 6: 4-7).
وأنذر الرب بني إسرائيل بأنهم إن لم يسمعوا لصوت الرب ويحرصوا على العمل بجميع وصاياه، فإنه يوقع بهم الكثير من اللعنات والضربات حتى "تتلمس في الظهر كما يتلمس الأعمى في الظلام، ولا تنجح في طرقك، بل لا تكون إلا مظلومًا مغصوبًا كل الأيام وليس مخلص... يغتصب حمارك من أمام وجهك ولا يرجع إليك" (تث 28: 29، 31).
وكان غلام ابني عالي الكاهن يغتصب أفضل ما في الذبائح، ومن يعترض، يقول له الغلام: "لا بل الآن تعطي وإلا فآخذ غصبًا" (1 صم 2: 12-17).
ويقول الرب لملك يهوذا على فم إرميا النبي: "اقضوا في الصباح عدلًا وأنقذوا المغصوب من يد الظالم لئلا يخرج كنار غضبي فيحرق وليس من يطفئ من شر أعمالكم" (إرميا 21: 12؛ انظر أيضًا حز 33: 15؛ 45: 9).
ويقول الرب أيضا موبخًا الشعب قديمًا على فم ملاخي النبي: "جئتم بالمغتصب والأعرج والسقيم، فأتيتم بالتقدمة فهل أقبلها من يدكم قال الرب؟" (ملاخي 1: 13).
ويقول الرب يسوع للجموع: "من أيام يوحنا المعمدان إلى الآن، ملكوت السموات يُغصب، والغاصبون يختطفونه" (مت 11: 12؛ أنظر أيضًا لو 16: 16) أي أن كل واحد يشق طريقه باجتهاد للدخول إلى الملكوت"(1).
ويقول الرسول بولس في وصفه الجامع للأشرار: "في طرقهم اغتصاب وسحق وطريق السلام لم يعرفوه" (رو 3: 16، 17؛ انظر أيضًا أي 24: 2؛ هو 12: 1؛ عا 3: 10؛ ميخا 2: 2؛ حب 1: 3... إلخ).
_____
(1) كما جاء في ترجمة كتاب الحياة للعبارة في إنجيل لوقا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/fc489nn