(يش 11: 6، 9) قطع عرقوب الجواد، والعرقوب هو العصب الغليظ في رجل الفرس قرب الركبة.
عرقب الدابة، قطع عرقوبها. والعرقوب عصب غليظ مُوتَّر فوق عقب الإنسان، ومن الدابة في رجلها بمنزلة الركبة في يدها أي بين موصل الوظيف والساق (والوظيف هو مستدق الذراع والساق من الخيل والإبل وغيرهما). ويقول يعقوب عن ابنيه شمعون ولاوي: إنهما "في غضبهما قتلا إنسانًا، وفي رضاهما عرقبا ثورًا" (تك 49: 6). وقال الرب ليشوع ألا يخاف من ملوك الشمال الذين تحالفوا ضده "لأني غدًا في مثل هذا الوقت أدفعهم جميعًا قتلى.. فتعرقب خيلهم وتحرق مركباتهم بالنار" (يش 11: 6)، وهو ما حدث فعلًا (يش 11: 9). وكذلك فعل داود بخيل مركبات "هدد عزر" ملك صوبة (2 صم 8: 4؛ 1 أخ 18: 4).
ويقول الرب على فم إشعياء النبي عن يوحنا المعمدان بأنه "صوت صارخ في البرية: أعدوا طريق الرب. قوموا في القفر سبيلًا لإلهنا. كل وطاء يرتفع، وكل جبل وأكمة ينخفض، ويصير المعوج مستقيمًا، والعراقيب سهلًا (إش 40: 3، 4). وعراقيب الأمور هي صعابها، والمقصود بالعراقيب هنا الطرق الصعبة غير المعبدة التي يشق السير فيها.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/fadn5zv