الصقيع هو الجليد، وهو ندى يسقط من السماء فيجمد على الأرض من شدة البرد. وسقوط الندى يستلزم أن يكون الجو مشبعًا بالرطوبة. ويتكون الصقيع عادة في الليالي الصافية الساكنة حين تنخفض درجة الحرارة إلى درجة التجمد أو تحتها.
ويندر أن يتكون الصقيع في سورية و فلسطين في السهول المنخفضة، ولكنه يتكون على التلال والمرتفعات في الشتاء بدءًا من شهر نوفمبر. ويتكون على الجبال العإلية طيلة أيام العام. وسقوط الصقيع في إلي الربيع في مارس أو في إلي أبريل، يضر كثيرًا بالثمار، ففي الجو الصافي تتعرض درجات الحرارة للتقلب الشديد ما بين النهار والليل، وبخاصة في السهول الداخلية. وما أصدق ما قاله يعقوب لخاله لابان "كنت في النهار يأكلنى الحر، وفي الليل الجليد" (أو الصقيع - تك 31- 40).
ويقول المرنم عما حدث في مصر في أيام موسى: "أهلك بالبرد كرومهم، وجميزهم بالصقيع" (مز 78: 47). والصقيع شيء نادر جدًا في مصر ولكن كانت هذه إحدى الضربات الخارقة للعادة.
ويقول المرنم أيضًا في وصف قدرة الله: "الذي يعطى الثلج كالصوف ويذري الصقيع كالرماد" (مز 147: 16).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/5jrn7w8