هو رجل كبير السن كان متزوِّجًا من المرأة الشونمية عظيمة الشأن، وبالتالي كان هو كذلك رجلًا ذو اقتدار في شونم. وكانت زوجته تستشيره في أمورهما كامرأة صالحة، مثلما نرى عرضها على زوجها أن يُقيما "عُلِّيَّةً" ليَبيت فيها "رَجُلَ اللهِ" عندهما (سفر الملوك الثاني 4: 9)، وكيف كانت تستشير زوجها وتقول "فَلْنَعْمَلْ" كذا وكذا (سفر الملوك الثاني 4: 10). ولم يكن له أي أبناء، إلا أنه -وبغرض إكرام الأسرة- تنبَّأ النبي أليشع للزوجة بأنها ستنجب ابنًا، وبالفعل أنجبت طفلًا ذكرًا (سفر الملوك الثاني 4: 15-17).
ولكن للأسف بعد مرور سنين ذهب الولد لأبيه في الحقل مع الحصادين، وشعر بألم في رأسه، فقال الأب لغلامه الخادم أن يوصِل الولد لأمه في المنزل، إلا أنه بعد فترة مات عَلَى رُكْبَتَيْهَا (عند الظهيرة) (سفر الملوك الثاني 4: 18-21). فأدخلت الأم جثمان الصبي على سرير أليشع في العلية وأغلقت الباب وخرجت. ثم ذهبت لزوجها تطلب منه إرسال أحد الغلمان معها لزيارة أليشع، وعندما استفسَر منها عن غرض الزيارة الغريبة الموعِد هذا، قالت له "سَلاَمٌ" (أي أن الأمور على ما يُرام It's well) (سفر الملوك الثاني 4: 22، 23). وحدثت معجزة إقامة الابن الميت للمرأة الشونمية من الموت بواسطة أليشع (سفر الملوك الثاني 4: 24-37).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/fhc22xz