يتكرر اسم "داود في نبوة إشعياء عشر مرات يرتبط في ثلاث منها بكلمة "بيت"، فترد عبارة "بيت داود" مرتين في الأصحاح السابع حين تحالف رصين ملك أرام مع فقح بن رمليا ملك إسرائيل لمحاربة أورشليم عاصمة يهوذا. وكان ملك يهوذا في ذلك الوقت هو آحاز الشرير، لذلك لم يوجه الرب كلمته إليه هو، بل إلى "بيت داود" (إش 7: 2). وعندما رفض آحاز أن يطلب من الرب آية كما أمره الرب، تجاهل إشعياء نبي الرب آحاز ووجه خطابه إلى "بيت داود" قائلًا: "اسمعوا يا بيت داود: هل هو قليل عليكم أن تضجروا الناس حتى تضجروا إلهي أيضًا؟ ولكن يعطيكم السيد نفسه آية: ها العذراء تحبل وتلد ابنًا وتدعو اسمه عمانوئيل" (إش 7: 13، 14)، وهي نبوة عن ولادة المسيح الوارث الحقيقي لداود (انظر مت 1: 21-23). والإشارة الثالثة لبيت داود في نبوة إشعياء، جاءت في وعد الرب لعبد "ألياقيم بن حلقيا" بأن يجعل "مفتاح بيت داود على كتفه فيفتح وليس من يغلق، ويغلق وليس من يفتح" (إش 22: 22)، وكان في هذا رمزًا للرب يسوع (انظر رؤ 3: 7).
كما استخدم إرميا نفس العبارة في خطابه لصدقيا ملك يهوذا، قائلًا: "يا بيت داود هكذا قال الرب: اقضوا في الصباح عدلًا..." (إرميا 21: 12).
وقد وردت عبارة "بيت داود" مرارًا في الأسفار التاريخية بنفس المفهوم (انظر 1مل 12: 19، 20، 26؛ 13: 2؛ 14: 8؛ 2أخ 10: 16؛ 21: 7).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/6cpcy5p