وهي في العبرية "ناسافانيم" وتعني حرفيًّا "رفع الوجه" أو "احترام الشخص" [انظر: "رفع وجه الشرير" (أم 18: 5)، "ومحاباة الوجوه" (أم 24: 23)]. وبتطبيق هذه العبارة على المتضرع الساجد فإنها تعني قبوله والرضى عنه، وقد استخدمت بهذا المعنى في القول: "رفعت وجهك" (1صم 25: 35؛ انظر تك 19 : 21؛ ملاخي 1: 8، 9).
وهي تدل على قبول الشخص أكثر من قبول السبب، أو إظهار التحيز والانحياز كما في "أتحابون وجهه؟" (أي 13: 8، 10)، وهو المعنى الذي تدل عليه الكلمة بصفة عامة.
وتستخدم في اليونانية في العهد الجديد عبارة "لامبانو بروسوبون" (Lambano prosopon) وقد ترجمت "يقبل الوجوه" (لو 20: 21؛ أع 10 : 34) و"تحابون" (يع 2: 9). ومنها الاسم "محاباة" (رو 2: 11؛ أف 6: 9؛ كو 3: 25؛ يع 2: 1).
أما حكم الله ودينونته فيستندان إلى حقيقة الإنسان دون أي اعتبارات دنيوية (أف 6: 9)، أو قومية (رو 2: 11).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/f38wgty