← اللغة الإنجليزية: White stone.
(رؤيا 2: 17). يعتقد البعض أنها تشير إلى الحصى البيض التي كانت تعطى للمنتصرين في الألعاب الأوليمبية محفورًا عليها أسماؤهم وقيمة الجوائز التي كانوا يكافأون بها.
وهي حصاة -لعلها من الماس- يقدمها الرب بيده الكريمة للمؤمن الغالب للدلالة على رضاه السامي. و"الحصاة" ترمز للصلابة والخلود، كما أن وصفها بأنها "بيضاء" يرمز للطهارة والنقاء، ودليل على التزكية من الرب.
ويقول البعض إنه كان من عادة المحاكم الرومانية في القديم، أن يقدم القاضي "حصاة بيضاء عند الحكم بالبراءة، وحصاة سوداء عند الحكم بالإدانة. كما يقول البعض أيضًا أن حصاة بيضاء من الماس كانت تقدم كوسام لتكريم القائد عند عودته منتصرًا من الحرب، أو للفائز في الألعاب الأوليمبية. كما كانت تقدم لشخص غير روماني أدى خدمة ممتازة للدولة الرومانية. فكانت هذه الحصاة البيضاء تعطيه الحق في الرعوية الرومانية وامتيازاتها. وكل هذه المعاني تتضمنها "الحصاة البيضاء" التي يمنحها الرب للعبد الأمين قائلًا: "نعمًا أيها العبد الصالح والأمين" (مت 21:25، 23).
و"الحصاة اسم جديد مكتوب لا يعرفه أحد غير الذي يأخذ". ويرى البعض أن هذا الاسم هو اسم جديد للشخص الذي يأخذ الحصاة، مستندين في ذلك إلى بعض الشواهد الكتابية، مثل: "وَتُسَمَّيْنَ بِاسْمٍ جَدِيدٍ يُعَيِّنُهُ فَمُ الرَّبِّ" (إش 2:62)، و"أعطيهم اسمًا جديدًا لا ينقطع" (إش 5:56)، "وَيُسَمِّي عَبِيدَهُ اسْمًا آخَرَ" (إش 15:65). ولكن الكثيرين يرون أن هذا الاسم الجديد هو اسم الرب نفسه كدليل على الشركة السرية الخاصة بين الرب والمؤمن الغالب (انظر رؤ 12:3؛ 1:14؛ 4:22)، وهذا على النقيض مما يحدث مع غير المؤمنين الذين سيقبلون سمة الوحش على جباههم (رؤ 16:13، 17).
وقد وهب لنا الله "كل ما هو للحياة والتقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة" (2بط 3:1)، "لذلك نحتر أيضًا مستوطنين كنا أو متغربين أن نكون مرضيين عنده لأنه لا بُد أننا جميعًا نظهر أمام كرسي المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرًا كان أم شرًا (2كو 9:5، 10).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/6vh4f67