اضطراب عقلي يجعل الإنسان خاليًا من الفكر الصائب (تث 28: 28) وهو حالة يتخيل فيها المختل بأنه شخص آخر وإنه محاط بظروف غير الواقعة. ويحصل الجنون لأسباب شتى كالحزن والإجهاد العقلي والغضب والتصورات الدينية غير الحقيقية، وأحيانًا من مرض في الدماغ. ويظن كثيرون أن المجنون هو مَن سلب الله عقله ويعامل غالبًا بالشفقة. تظاهر داود بالجنون وأخذ يخربش على مصاريع الباب ويسيل ريقه على لحيته ونجا أمام اخيش ملك جت (1 صم 21: 13-15).
ومن أعراض الجنون الهذيان (أع 12: 15؛ 1 كو 14: 23) مثل المجنون الذي يلقي نارًا وسهامًا وموتًا. وقد ينتج السكر أعراضًا وقتية للجنون فيشرب السكارى ويترنحون ويجنون (ار 25: 16؛ 51: 7) والجنون أيضا هو حالة للعواطف الثائرة غير المضبوطة ومن أعراضه الافتتان (ارميا 50: 38) "بالأصنام تجن" والحنق (مز 102: 8؛ اع 26: 11) والحمق (لو 6: 11). ويذكر العهد الجديد بعض حالات فد بعض حالات فيها تنسب بعض الأمراض العقلية والجسمية إلى عمل الأرواح النجسة التي تتكلم (مر 1: 23) وتقر بلاهوت المسيح (مر 1: 24) وتتميز باختلافها عن شخصية الإنسان الذي تسكنه (مت 8: 31) ويعلمنا المسيح أن هذا الجنس لا يخرج إلا بالصلاة (مر 9: 29).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/pngw9fs