قيل لبولس الرسول بأن اليهود يشكون بأنه يطالب بالارتداد عن عوائد موسى، وطلبوا منه التطهُّر في الهيكل مع أربعة رجال عليهم نذر (أع 21: 20-27) ليثبت عكس الكلام المُنتشر. إلا أن بعض اليهود عندما علموا بالأمر "أَهَاجُوا كُلَّ الْجَمْعِ وَأَلْقَوْا عَلَيْهِ الأَيَادِيَ"، لظنهم أنه أدخل تُرُوفِيمُسَ الأَفَسُسِي اليوناني (الأممي) إلى الهيكل فنجَّسهُ، "فَهَاجَتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا، وَتَرَاكَضَ الشَّعْبُ وَأَمْسَكُوا بُولُسَ وَجَرُّوهُ خَارِجَ الْهَيْكَلِ" (أع 21: 28-30)، وكانوا يطلبون أن يقتلوه، إلى أن أنقذه الأمير كُلُودِيُوسُ لِيسِيَاس أمير الكتيبة الرومانية من أيديهم. ثم بعدها سمح له الأمير بالحديث مع اليهود من فوق الدرج (أع 21: 37-40). إلا أنه بعد حديثه "رَفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ قَائِلِينَ: «خُذْ مِثْلَ هذَا مِنَ الأَرْضِ، لأَنَّهُ كَانَ لاَ يَجُوزُ أَنْ يَعِيشَ!»، وكانوا "يَصِيحُونَ وَيَطْرَحُونَ ثِيَابَهُمْ وَيَرْمُونَ غُبَارًا إِلَى الْجَوِّ" (أع 22: 22، 23).
ثم أمر كُلُودِيُوسُ لِيسِيَاس بإحضار رؤساء الكهنة وكل مجمعهم ليجابه الجميع أمام بعضهم البعض. إلا أنه بعد حديث بولس هاج اليهود مرة أخرى، لدرجة أن اتفق بعضهم (أكثر من أربعين متطرِّفًا) أن يقتلوا بولس. فلما سمع ابن أخته بالأمر قام بتحذير بولس، الذي بدوره طلب منه إخبار الأمير (أع 23).
وكان من ضمن هؤلاء اليهود:
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/k9nbz9d