كان من ضمن اليهود الموجودين وقت محاكمة بولس أمام رؤساء الكهنة والشيوخ (أع 21-23) بعض الرجال الواقفين، وعلم بولس بأن بعضهم من الصدوقيين والفريسيين، فأخبرهم بأنه فريسي، وأنه "عَلَى رَجَاءِ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ أَنَا أُحَاكَمُ" (أع 23: 6)، مما أشعل الحرب الكلامية بين الجماعتين بسبب الخِلافات العقائدية بينهما، وأدى إلى انشقاق الجماعة. "لأَنَّ الصَّدُّوقِيِّينَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَيْسَ قِيَامَةٌ وَلاَ مَلاَكٌ وَلاَ رُوحٌ، وَأَمَّا الْفَرِّيسِيُّونَ فَيُقِرُّونَ بِكُلِّ ذلِكَ" (أع 23: 8). لدرجة أن بدأ الفريسيين الموجودين يدافعون عن بولس بعدما كانوا ضده (أع 23: 9)، حيث "نَهَضَ كَتَبَةُ قِسْمِ الْفَرِّيسِيِّينَ وَطَفِقُوا يُخَاصِمُونَ قَائِلِينَ: «لَسْنَا نَجِدُ شَيْئًا رَدِيًّا فِي هذَا الإِنْسَانِ! وَإِنْ كَانَ رُوحٌ أَوْ مَلاَكٌ قَدْ كَلَّمَهُ فَلاَ نُحَارِبَنَّ اللهَ»" (أع 23: 9).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/7nvagyp