تبادل الاتهامات بين تابعي الأديان على الإنترنت

سؤال: أشعر بمدي الجدية والمسئولية والطريقة المحايدة عندما تقومون بالرد على الرسائل، وأشكركم كثيرًا على هذا..  إنني أطلب منك أن تتصفح بعض مواقع النصارى لترى كم هو حجم التهجم على القرآن الكريم بصورة لا أخلاقية، ولا أنكر أن هناك بعض المواقع الإسلامية والتي تتناول تحريف الكتاب المقدس ولكن بدون تهجُّم على سيدنا عيسى عليه السلام أم ما تسمونه باليسوع!  أرجو منك أن تنشر في موقعك مقالًا تناشد فيه جميع مواقع النصارى بأن يتوقفوا عن هذه الكلمات النابية..

نشكرك كثيرًا على رأيك في موقع الأنبا تكلاهيمانوت..  نحن نضع الله نصب أعيننا، وهو وحده من نطلب..  أنني لن أزيد عندما أُنقِص من قيمة دين آخر!  ولن ينتشر ديني عندما أتهكم على دين آخر!!

لسنا مسئولين عن المواقع الأخرى، بنفس قدر مسئوليتك عن المواقع الإسلامية التي تذكرها..  وطلبي لن يجعلهم يتوقفون، ولا طلبك في الحالة الأخرى!

"لكن يقول قائل أنت لك إيمان وأنا لي أعمال.  أرني إيمانك بدون أعمالك وأنا أريك بأعمالي إيماني" (رسالة يعقوب الرسول 18:2).  هذا ما ينبغي أن ننظر له ونهتم به..  إذا كنت أقوم بالدعوة لديني، فلن أقوم بذلك عن طريق هدم الأديان الأخرى!  بل عن طريق إظهار فوائد هذا الدين، والإجابات التي يضعها على الأمور الخلاصية، وبالأولى عن طريق إظهار الطريق الحقيقي لله عزّ وجلّ.

كل شخص يخدم الله بالطريقة التي يراها صحيحة..  وبالأسلوب الذي يراه مناسبًا..  ولا نوافق على الإطلاق في استخدام الشتائم كأسلوب للحوار!  والله نفسه لا يوافق على هذا الأمر، فهو الكلي القداسة وحده..