سنوات مع إيميلات الناس!
أسئلة اللاهوت والإيمان والعقيدة
الإجابة:
أولًا إن المسيح جاء يخلص الناس من عقوبة الخطية.
هكذا فداهم، ودفع الثمن عنهم بدمه الطاهر. وإن كانت "أجرة الخطية هي موت" (رو 6: 23)، فقد مات المسيح عنا، حتى ننجو جميعا من عقوبة الخطية.
أما عن الخلاص من الخطية ذاتها.
أي من فعل الخطية، فنحب أن نقول إن فعل الخطية مرتبط بالحرية. فمادام الإنسان حرًا، يمكنه أن يفعل الخطية أولا يفعل. طريق الخير مفتوح أمامه، وطريق الشر كذلك. وهو بحريته يختار ما يشاء. وهكذا يكون له الثواب أو العقاب من الله
فعصمة الإنسان من الخطية، معناها إلغاء حريته. والله لا يلغى نعمة الحرية، يمنحه العصمة.
إنما يريد أن يسمو الإنسان عن فعل الخطية بكامل حريته. (انظر المزيد عن مثل هذه الموضوعات هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وللوصول إلى هذا، فإن السيد المسيح منح الناس إمكانيات للبر. منحهم نعمته العاملة فيهم (1كو 15: 10)، وروحه القدوس الذي يسكن فيهم (1كو3: 16). ومنحهم تجديدًا لطبيعتهم (أف 4: 24) بحيث تكون قادرة على فعل الخير ومقاومة الشر أكثر من ذي قبل، وبهذا يخلصهم من الخطية. كذلك فتح لهم باب التوبة وبالتوبة يتخلصون من الخطية.
المرجع: كتاب سنوات مع أسئلة الناس، جزء 8 - أنبا شنوده الثالث
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/yq25phc