بينما كان تامر يسير في منطقة جبلية، انزلقت رجلة فصار يهوى في منحدر خطير، لكن شجيرة في طريقة أنقذته
. امسك بها وتطلع حوله ليس من طريق يسير فيه. أعلاه منحدر لن يقدر أن يتسلقه، ومن أسفل منحدر لعدة آلاف من الأمتار.. بدا يصرخ: النجدة، النجدة..لكن أحدًا ما لم يسمع صوته لكي يلقى إليه حبلًا ويسحبه.. صار يصرخ بأعلى صوته يطلب النجدة، وأخيرًا سمع صوتًا رقيقًا يناديه
: تامر تامر هل تراني؟-
لا من أنت.- أنا الذي حفظتك كل أيام حياتك
- إني في خطر، أنقذني
- لا تخف إني أراك
- أين أنت؟
- أنا في كل موضع
- هل أنت هو الله؟
- نعم.. الق بنفسك في يدي.. اترك الشجرة التي قدمتها لك.. فيداي تحملانك..!
- إني لا أرى يديك!! أريد حبلًا.. أريد أيادي بشرية تحملني..
توقف تامر عن الحديث وصار يصرخ
: النجدة النجدة. لكن لم يوجد من يسمع نداءه!يا لغباوتي حتى عندما اسمع صوتك لا استجيب
أثق في الأذرع البشرية لا الأذرع الإلهية
هب لي بروحك القدوس أن ارتمى في أحضانك
* انظر النص الأصلي للقصة مع تأمل إن وُجِد: قصة النجدة.. النجدة.. - من سلسلة كتب قصص قصيرة للقمص تادرس يعقوب ملطي.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/p9f3csx