St-Takla.org Image: The Crucifixion of Jesus Christ, an ancient Coptic icon at Al Mu'allaqah Church in Cairo, Egypt. صورة في موقع الأنبا تكلا: أيقونة الصلبوت وهي أيقونة قبطية أثرية موجودة في كنيسة المعلقة في القاهرة بمصر.

الإجابة:

كلامك سليم في نقطة أن اللاهوت لا يموت..  وان الناسوت هو الذي مات (ثم قام في اليوم الثالث)..  فبما أن إنسان قد أخطأ، فكان يجب على إنسان أن يوفي العدل الإلهي..  ولكن، هنا شروط معروفة للذبيحة، ولا تنطبق على أي إنسان..  فالإنسان الذي أوفى العدل الإلهي يجب أن يكون بلا خطية..  ولا يوجد إنسان بلا خطية، ولو كانت حياته يومًا واحدًا على الأرض، كما نقول في أوشية الراقدين من وحي كلام أيوب الصديق: "مَنْ يُخْرِجُ الطَّاهِرَ مِنَ النَّجِسِ؟ لاَ أَحَدٌ! إِنْ كَانَتْ أَيَّامُهُ مَحْدُودَةً.." (سفر أيوب 14: 4، 5).

باقي الشروط: إنسان - بلا خطية - يقدم نفسه بإرادته - قابلًا للموت - أقوى من الموت - غير محدود..  وكل هذا لا ينطبق سوى على الله المتجسد في صورة إنسان..

للمزيد أدعوك لقراءة هذه المقالات هنا في موقع الأنبا تكلا حول نفس الموضوع: