العلماء الذين زاروا دير السريان، وادي النطرون، مصر

1-كوبين Coppien:

كان أول رحالة في القرن السابع هو ذلك القنصل الفرنسى بدمياط وشرح بإختصار دير السريان الذي كان ثالث دير يزوره بعد دير الأنبا بيشوى ودير أبو مقار ويقول إنه ملاصق لدير الأنبا بيشوى مباشرة.

2-ماوهوب Mawhub:

زار الكنائس والأديرة في عام 1088م وكان يرى بدير الأنبا يحنس كاما جسد القديس يجنس كاما، توقف سيل الرحالة عن زيارة وادى النيل فترة وكانوا في العهد البيزنطى يأتونه من حين لآخر.. إلى أن إجتاح الأتراك البلاد العربية في 1517م فأباحوا حرية الإنتقال فأقبل البعض إلى أرض الكنانة ليروا بأنفسهم أمجادها وآثارها النفسية.

3-الراهب الكابوش جيليس دى لوش Gilles De Loches:

الذي قدم إلينا عام 1633م زار الأديرة المقدسة

4-كلود دوران:Claude Duran

رحالة فرنسى زار الأديرة في عام 1640م

5-دولا بولارى لوجوز Sieur De Boullary LeGouz:

زار الأديرة عام 1649م.

6-ثيوفنت Thevenot:

لقد زار صحراء الأسقيط في 1657م قال إن دير السريان ملاصق لدير الأنبا بيشوى وإن كان يبدو صغيرًا إلا إنه رائع ماؤه عذبًا... وقال عن شجرة مارافرام...إنها شجرة جميلة وهى الوحيدة من هذا النوع في مصر.

7-الأب كلود سيكارد Fr.Cloude Sicard:

صعد إلى الأديرة الغربية بصحراء الأسقيط في ديسمبر 1712م عن طريق وردان بصحبة رئيس دير القديس مكاريوس ورأى فيه أربعة رهبان فقط ومثل هذا في دير الأنبا بيشوى، وخمسة عشر راهبًا بدير السريان وإثنى عشر بدير سيدة البرموس.

وسعد كثيرًا بزيارة دير السريان فيقول بكتابه: إن دير السريان أفضل الأديرة الأربعة وبه حديقة جميلة لعدد من الأشجار، وبه شجرة مارافرام السرياني وإستقبله قمص الدير بترحاب كبير وبعد الصلاة بكنيسة العذراء تناول طعام الغذاء المكون من العدس والخبز. وشرح سيكارد الحياة الرهبانية بالدير.. وتعرض في كتاباته لتعاليم العقيدة إذ أتى خصيصًا للأديرة ليتعرف عليها.

8-يوسف السمعانى المارونى:

أمين مكتبة الفاتيكان الذي قدم إلي مصر في عام 1715م وكان قد سبقه ابن عمه إلياس السمعانى في 1707م وأخذ ما يقرب من أربعين مخطوطًا من البرية بالإضافة إلى ما أخذه يوسف السمعانى أيضًا إلى روما.

9-موراىMurray:

كانت أول مرشدة تكتب عن الاديرة بوادى النطرون في أول القرن التاسع عشر بعنوان للمسافر إلى مصر العليا والسفلى.. فبعد زيارتها لدير أبو مقار زارت دير السريان وقالت عنه إنه أجمل الأديرة ويبدو في شكله مثل فلك نوح ولكنها هي وبدكى Baedekei خلطا بين عصاة الطاعة التي للأنبا يحنس القصير وبين الأنبا يحنس كاما.

10-جولين Fr.Jullien:

في عام 1881م زار دير السريان مع جماعته.. وهو أول من لاحظ النقوش بالجبس القديم بكنيسة السريان وفى المساء صحبه القمص ميخائيل رئيس الدير إلى دير الأنبا بيشوى.

11-بتلر Putler:

في شتاء 1884م زار الدير وكان مع يوسف سترزجوسكى وهو أول من درس أعمال الجص على حوائط كنيسة العذراء السريان وكتب كتابًا عن ذلك كان قد جذب الكثيرين من طلاب العلم والدراسة إلى الدير

12-أول سيدتان زارتان الدير

هما أجنيس Agnes سميث لويس وأختها مرجريت دانلوب عام 1904م إذ سافرا بالجمل من القاهرة إلى الدير واكتشفا مخطوطتين قبطتين للعهد الجديد بتاريخ 1220م، 1256م في صندوقين قديمين... كما علما انه كان يوجد متوحد بمغارة بعيدة عن الدير سكن لمدة 12 عامًا ثم عاد للدير بشيخوخته ويعيش على خبزة وقليل من الماء كل يوم.

St-Takla.org Image: A golden pocket watch with picture of Prince Omar Toson (Umar Ṭusun), colored enamel with plant ornaments - Royal Jewelry Museum (2nd Floor), Alexandria, Egypt - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, December 4, 2019. صورة في موقع الأنبا تكلا: ساعة جيب من الذهب بثلاث ظروف، يتوسط الظرف من الخارج صورة صغيرة نصفية بملابس التشريفة للأمير عمر طوسون بالمينا الملونة، يحيط بها إطار من الرسوم الزخرفية على هيئة أوراق شجر محلاه بالمينا البيضاء والزرقاء - من صور متحف المجوهرات الملكية (الدور الثاني)، الإسكندرية، مصر - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 4 ديسمبر 2019 م.

13-العلامة إيفيلين هوايت Evelyn White:

زار الدير في ربيع 1920م وقضى عدة أسابيع بأديرة وادى النطرون وكتب ثلاثة مجلدات عن أديرة وادي النطرون.

14-د. فبرارىFebruary:

زار الدير عام 1923م وكان به في ذلك الوقت 16 راهبًا.

15-الأمير عمر طوسن:

زار الدير في عام 1931م وكتب كتابه عن أديرة وادي النطرون.

16-ميناردي Otto Meinardus:

زار الدير في عام 1960م وكتب مجلده الثمين عن الأديرة المصرية وذكر إن دير السريان مشهور ومعروف جدًا ويزوره العديد خاصة في منتصف القرن العشرين وتضاعف أعداد الرحالة الأجانب من أمريكا وأستراليا وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والسويد وسويسرا.. الخ بل وطيلة العام لا يخلو من زيارات أمثال هؤلاء وغيرهم من جميع بلاد العالم يأتون إلى الدير كسائحين أو دارسين.