← هذه الصفحة بها معلومات عن تاريخ كنيسة الأمير تادرس بدسيا بالفيوم، أو اضغط على الرابط السابق للحصول عن المعلومات الرئيسية عن الكنيسة.
قرية دسيا هي إحدى القرى القديمة, ذكر أميلينو في جغرافيته قرية باسم Diasimout وقال إنها من إقليم الفيوم, ولم يُسْتَدَل عليها لاختفاء اسمها. إن دياسيموت هو الاسم القبطي لقرية دسيا هذه, لوقوعها بإقليم الفيوم, واتفاق حروفها الأولى مع اسم دسيا. وردت في قوانين ابن مماتي وفى تاريخ الفيوم وبلاده, وهي من أعمال الفيومية. وفى كتاب "تحفة الإرشاد" محرفة باسم "دبنا"، وفى التحفة تقع مع إهريت من الأعمال الفيومية.
كانت دسيا تابعة لمركز إطسا, وفى سنة 1929 م., صدر قرار بإلحاقها بمركز الفيوم, لِقُرْبَها منه. ويرجع تاريخ هذه الكنيسة إلى قرون مبكرة للمسيحية, فيذكر المتنيح القمص عبد المسيح المسعودي في كتابه تحفة السائلين, عن دير الأمير تادرس بدسيا فيقول: "دير بداخله كنيسة باسم الشهيد تادروس بناحية دسيا بالفيوم"، وسوف نضع هذا الكتاب لاحقًا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت. كما ذكره أيضاً أبو عثمان النابلسي في كتابه "تاريخ الفيوم وبلاده" "دير دسيا وهو بحريها". كما ذكره أيضاً مرقس سميكة في كتابه.
اهتم القديس الأنبا أبرآم الأول أسقف الفيوم, اهتماماً كبيراً بالأديرة, خاصة دير الأمير تادرس بدسيا, حيث اهتم بالكنيسة الخاصة بالدير, وكذلك بناء بعض الأماكن لاستقبال ضيوف الدير. كما يُذْكَر أن القديس الأنبا أبرآم كان يقضى به أكثر فترات الصوم, وأسبوع الآلام. يذكر بعض المؤرخين أن البابا الكسندروس الـ43, مكث فترة بدير الأمير تادرس بدسيا.
في حبرية قداسة البابا ديمتريوس الثاني البطريرك الـ111, وفى 24 برمهات 1579 ش. (1863 م.), أرسل رسالة إلى كهنة وشعب الأمير تادرس الشطبي بدسيا بخصوص إقامة ناظر على الكنيسة لرعاية أوقافها, وكيفية الإدارة بين الناظر وكهنة الكنيسة.
تم ترميم وتجديد بعض أجزاء من الكنيسة في عهد القديس الأنبا أبرآم الأول, وأُعِيد تجديدها مرة أخرى مع تدشين مذابحها عام 1998 م.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/kxy27j2