كنيسة القديسة مريم العذراء القبطية الأرثوذكسية، سنهور القبلية، سنورس، الفيوم، مصر

* تاريخ الكنيسة:

سنهور من القرى القديمة, ذكرها جوتييه في قاموسه فقال: إن اسمها المصري Smen Hor, وهى قرية كبيرة في قسم الفيوم تعرف اليوم باسم سنهور, كانت مخصصة لعبادة الإله خنومو, ووردت في قوائم المعابد الرومية كقاعدة للقسم, وأما الفيوم فكانت القاعدة الأصلية للإقليم.

ذكرها أميلينو في جغرافيته فقال: إن اسمها القبطى Pimay والعربي بمويه, ووردت في تاريخ الفيوم وبلاده "بموية" وقال: إنها بلدة كبيرة تشتمل على بساتين وكروم وحدائق, وبها سوق وعطارون ودكاكين بزازين (الذين ينسجون الأقمشة) ويسكنها أعيان من قضاة الفيوم, وبجوارها في السكن قرية سنهور بها معصرة ذات حجرين. ووردت في قوانين ابن مماتي بمويه من أعمال الفيومية, وفى التحفة بمويه وسنهور كفرها من الأعمال المذكورة.

لمجاورة سكن سنهور لسكن بمويه اختلطا ببعضهما, وصارتا قرية واحدة أطلق عليها اسم سنهور لسهولة النطق به عن بمويه, وورد في دليل سنة 1224هـ بمويه وسنهور قال: في تربيع سنة 933هـ. سنهور وتعرف بمناشي بمويه, ووردت في دفتر المقاطعات سنة 1071هـ باسم سنهور, وبذلك اختفى اسم بمويه من أسماء البلاد المصرية, وفى تاريع سنة 1230هـ. باسمها الحالي.
تقع مدينة سنهور القبلية في متوسط المسافة بين إبشواى وسنورس والفيوم. فهى تبعد عن الفيوم 14 كيلو, وعن سنورس من الشرق 10 كيلو, وعن بركة قارون من الشمال 8 كيلو, ومن الغرب مركز إبشواى,

تخدم الكنيسة حوالي 450 أسرة, و14 قرية.

تم بناء الكنيسة في عام 1898م, على أعمدة من حجارة, القباب من الطوب اللبن, سقفها من الخشب, أكمل البناء وتم تدشينها في النصف الثانى من سنة 1900م في عهد مثلث الرحمات البابا كيرلس الخامس, وحبرية القديس العظيم الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة.

تاريخ التجديدات الجوهرية

صدر القرار الجمهوري رقم (541) لسنة 1986م, بإعادة بناء الكنيسة في عهد صاحب القداسة والغبطة البابا شنودة الثالث وحبرية الأنبا أبرام الثالث أسقف الفيوم.

جارى الآن التشطيب النهائي. وتبلغ المساحة الكلية للكنيسة 2900 متر مربع, أما مبنى الكنيسة فهو على مساحة 300 متر مربع. ويبلغ ارتفاع الكنيسة حوالي 16 م. تتكون الكنيسة من دورين, يوجد بها ثلاثة مذابح, وجزء من رفات شهداء الفيوم الأبرار.